05/04/2015
أنا إبن رشد ملتقيات إبن رشد في بيروت ملتقى إبن رشد الثالث
بيان صحفي رقم 1 – ملتقى ابن رشد 30 و31 آذار 2015
بالشراكة مع المعهد الفرنسي والفضاء الثقافي، مرسيلي
30 و 31 آذار 2015، الساعة 6.30 مساءً
طاولات مستديرة يتبعها عروض
إن الحوار بين الثقافات، محلياً كان، وطنياً أو عالمياً، هو بأهمية التنفس حيث نعيش في مجتمعات باتت خاضعة لسرعة الإتصالات المعولمة.
يعرف لبنان، أكثر من أي بلد آخر، كيف نتأثر محلياً بأحداث تدور بعيداً عنا.
تحرص ملتقيات إبن رشد، والتي إنطلقت فكرتها من بيروت في العام 2012، إنطلاقاً من ملتقيات إبن رشد في مرسيليا، على تحليل بعض الحقائق في المجتمع من أجل الوصول إلى فهم أفضل للعالم الذي نعيشه، في لبنان وفي العالم الذي ينتمي بلدنا إليه، وفي مقدمتها منطقة البحر الأبيض المتوسط.
تطرح الطبعة الثالثة سؤال عن معرفة من هو إبن رشد في العام 2015.
سيذكر المحاضرون، المؤرخون، عالمو الإجتماع، الصحافيون، الفنانون، الذين سيشاركون في الطاولتين المستدرتين، اللتين تنعقدان في 30 و 31 آذار، بمكانة إن رشد في عصره، عمله الفكري، وما نقله إلى العالم العربي الإسلامي والعربي المسيحي. على هذا الأساس تطرح ملتقيات 2015 السؤال عن قيمة هذا الإرث ودوره في الإضاءة على الحقيقة المعاصرة، ومن ناحية أخرى التهديدات والتحديات لحرية التعبير. تستضيف الملتقيات أكثر من عشر محاضرين من بينهم، خولة مطري، عالمة إجتماع(تونس)، نصري صايغ، صحافي(لبنان)، سمير فرنجية، عالم إجتمع سياسي(لبنان)، نزار صاغية، محامي(لبنان) وروجيه عساف، مسرحي(لبنان).
تفتح الملتقيات المجال للجمهور لنقاش مفتوح
الدخول مجاني بحسب توفر الأماكن
للاتصال بالصحافة : ألين جميل
للمعلومات : 9611381290
بيان صحفي رقم 1 – ملتقى ابن رشد 30 و31 آذار 2015
في البرنامج
الاثنين 30 آذار، الساعة 6.30 مساء
في المعهد الفرنسي، طريق الشام
طاولة مستديرة 1 : أنا ابن رشد في مواجهة ابن رشد (فرنسي مع ترجمة الى العربية)
تعرض ابن رشد، رمز الانفتاح الفكري، في زمانه للملاحقة والتجاهل من قبل أبناء وطنه . كانت أوروبا لا تزال تُحكم من المسيحيين المتطرفين، وكان الاسلام المعتدل يسعى للانفتاح على العالم الحر.
أصبحت حرية الفكر والتعبير في الغرب اليوم رمزاً للاعتدال وللتمدن. هل لهذه الحرية حدود؟
أين تبدأ وأين تنتهي حرية التعبير؟
هل تبقى حرية التعبير فعلاً حرة عندما تؤدي الى إثارة العنف؟
هل العنف المكتوب أو الشفهي مقبول أكثر من العنف الجسدي؟
هل يمكن أن يكون هنالك توازن في هذه الحرية بين الشرق والغرب؟
الثلاثاء 31 آذار، الساعة 6.30 مساء
المكتبة العامة لبلدية بيروت في الباشورة
بناية الدفاع المدني – الطابق الثالث
طاولة مستديرة 2 : موت ابن رشد في مواجهة قيامة ابن رشد
نسي العالم العربي، على الأرجح، وجود ابن رشد. إن زيادة التعصب مرتبطة بشكل جذري بالغرب. فهو المسؤول الأساسي عن تقوية عدوه الشرس : حركة تجد مجدداً جذورها في الأوقات الضائعة في العصور الوسطى وتبرر أفعالها من خلال قراءة للإسلام والقرآن وفق مقاييسها.
هل التعصب هو ردة فعل على الأفعال الغربية أم هو ناجم عن تجذر الأنظمة العربية؟ هل نخضع لنتائج سياساتنا المحلية السيئة؟ أم أننا نتحمل نتيجة أخطاء الغير؟ هل العالم العربي كما الاسلامي بحاجة لاعادة إحياء ابن رشد أم تشجيع بروز مفكرين جدد على قياس عالمنا.
Les actes des Moultaka 2014« Les échanges culturels vus du Liban » édités par TRANSVERSCITÉ et SHAMS sont disponibles.
أقيمت ملتقيات ابن رشد في بيروت بمبادرة من شمس – السبيل و جمعية transeverscité، مرسيليا مع جمعية تمام، أفينيون.
الملتقيات هي من انتاج شمس وبالتعاون مع المعهد الفرنسي في لبنان ومنطقة بروفنس-ألب كوت دازور وبالشراكة مع دار الساقي.
أسس تييري فابر ملتقيات إبن رشد – مارسيليا في العام 1994 وأنتجت بالشراكة مع الفضاء الثقافي في مرسيليا ومؤسسة فرنسا الثقافة.